تصغير الأنف

تصغير الأنف

لا شئ  على الإطلاق يشغل عقل كل امرأة أكثر من جمالها ومحاولة ظهورها في أفضل شكل ورونق ممكن، فتلجأ كل واحدة منهن إلى تدبير روتين يومي للعناية الشخصية بنفسها، لمحاولة زيادة رونق جمالها وثقتها في نفسها، ولكن قد يكون لدى البعض منهن مشاكل مع شكل أنفهن وانخفاض درجة تناسقها مع باقي ملامح وجههن، إذ يعتبر الأنف الطويل والضيق من الأنوف الجميلة، على عكس الأنف العريض أو القصير أو المسطح فهو يعطي لشكل الوجه عدم تناسق ويجعله أقل في جماله، وهنا يأتي دور أطباء التجميل في خلق تدخل جراحي ذو جودة وكفاءة عالية في تجميل الأنف الكبير وعمل تصغير له وتناسق مع باقي شكل الوجه.

يوجد بعض الحالات التي يكون بها شكل الأنف الكبير طبيعيًا في تلك المرحلة ومنها هي مرحلة الحمل والتي بها يزداد وزن الجسم وانتفاخ شكل الأنف، ولكن بعد الولادة وبعد نزول الوزن يرجع شكل الأنف إلى حجمه الطبيعي دون أي تدخل آخر.

أنواع عمليات تصغير الأنف
نوعان من عمليات تصغير الأنف قادران على استعادة جمالك وتناسق ملامح وجهك:
تعتبر عملية تصغير الأنف من أكثر العمليات الجراحية انتشارًا بين عمليات التجميل الحالية، فقد يبحث عندها عدد لا بأس به من رجال ونساء يرغبن في تعديل شكل أنوفهم بحل دائم عالي الكفاءة والفاعلية، وهاتان العمليان هما:
1. عملية تصغير الأنف المفتوحة: وبها يقوم الدكتور طارق زايد استشاري جراحات التجميل بعمل شق جراحي أسفل الأنف، من خلاله يمكنه عمل تعديل لشكل الأنف كلها مثلما يرغب حتى يحصل على الشكل المطلوب من المريض نفسه.

2. عملية تصغير الأنف المغلقة: وتلك النوع من عملية تصغير الأنف لا يحتاج بها الدكتور طارق زايد إلى عمل أي شقوق جراحية مثل عملية تصغير الأنف المفتوحة، بل تتم العملية بالكامل من خلال عمل فتحات دقيقة جدًا في الأنف يتم من خلالها إدخال بعض الأدوات البسيطة التي سوف تستخدم في عملية تصغير الأنف ولا تتطلب أي فتحات جراحية عميقة.

كما يوجد أنواع تدخلات طبية أخرى تساعد على تصغير الأنف منها تصغير الأنف بالبلازماج، وتصغير الأنف بالليزر وتصغير الأنف بالخيوط، ويتم تحديد نوع العملية من خلال طبيبك المختص.

قرار عملية تصغير الأنف قد يكون مجازفة كبيرة لبعض الأشخاص:
لا يتم الإقرار بأحقية لجوء شخص ما إلى طريقة تصغير الأنف بين ليلة وضحاها، بل إن عملية تصغير الأنف تحتاج إلى وقت من الزمن قد يكون طويل نسبيًا؛ حتى يتم التأكد من أحقية ذلك المريض بعملية تصغير الأنف وحصوله على ما يرغب من نتيجة ترضيه، إذ تتناسب تلك العملية مع كل من:
من تعدى عمره السادسة عشر عامًا.
من ليس لديه أي مرض وراثي مزمن قد يؤثر على تعرضه للتخدير الكلي في غرفة العمليات.
من لديه توقعات واقعية عن النتيجة بعد العملية وانتهاء فترة الاستشفاء.
من لديه صحة عامة جيدة وليس يمر بأي مرض نفسي أو حالة نفسية قد تؤثر على تعرضه للعملية.

لذلك سوف يطلب الدكتور طارق زايد من كل من يرغب إلى اللجوء لعملية تصغير الأنف معه لعمل فحص دم شامل يوضح سيولة الدم وفصيلته، وعمل رسم شامل للقلب وفحص للرئة للتأكد من سلامة الشخص نفسه بنسبة كبيرة وعدم تعرضه لأي مخاطر بعد العملية معه.

نصائح لجمالكِ بعد عملية تصغير الأنف مع الأستاذ الدكتور طارق زايد:
حافظي على جعل مستوى أنفك بعد العملية مرفوعًا إلى أعلى لمحاولة تقليل إمكانية حدوث نزيف قدر المستطاع.
تجنبي ممارسة أي تماريض رياضية شاقة أو فعل أي مجهود بدني كبير في أول أسبوعين بعد موعد جراحة الأنف؛ حتى تساعدي على تسريع عملية الشفاء.
لا ترتدي النظارات على أنفك مع تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تحتاج إلى سحبها إلى أعلى عند خلعها، بل احرصي على ارتداء الملابس المفتوحة من الأمام حتى يسهل خلعها دون تعرض الأنف لأي أذى.
حافظي على عمل كمادات باردة على العينين حتى يقل التورم الناتج عن العملية قدر المستطاع.
توقفي عن عادة التدخين قبل وبعد الجراحة حتى تسرعي من عملية الاستشفاء.
لا تتعرضي إلى أشعة الشمس المباشرة لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.
تجنبي ممارسة رياضة السباحة إذا كنت من أحد المهتمين بها لمدة شهر على الأقل بعد العملية؛ لتجنب تأثير مادة الكلور بماء حمامات السباحة على جرح الأنف، مما يزيد من احتمالية حدوث عدوى به.

مضاعفات قد تنتج بعد عملية تصغير الأنف جراحيًا:
قد ينتج عدد من المضاعفات بعد عملية تصغير الأنف، إذ أن عملية تصغير الأنف شأنها شأن أي عملية جراحية أخرى من الممكن أن ينتج عنها بعض الآثار البسيطة مثل:
إمكانية حدوث عدوى أو تلوث مكان جرح التجميل.
حدوث تورم وانتفاخ حول العينين، يختفي تدريجيًا مع مرور الوقت.
إمكانية حدوث نزيف في الأيام القليلة الأولى بعد عملية تصغير الأنف جراحيًا.
حدوث ضيق للتنفس أو عدم التنفس بشكل جيد بسبب انسداد الأنف من الداخل؛ بسبب تورم وانتفاخ أنسجة الأنف الداخلية.
إمكانية حدوث فقدان في حاسة الشم لفترة قصيرة بعد العملية ولكنها تعود مباشرةً بمرور الوقت.
ارتفاع صوت تنفسك بعد العملية وظهور صوت يشبه صوت الصفير، مما يسبب لك حرجًا شديدًا وإزعاجك لكل من حولك.
عدم حصولك على نتيجتك المتوقعة بعد عملية تصغير الأنف، وانقضاء فترة النقاهة وظهور النتيجة النهائية؛ لذلك يجب عليك أن تختاري طبيب التجميل الذي لديه العديد من حالات النجاح في تصغير الأنف مثل الدكتور طارق زياد استشاري جراحات التجميل، فنحن نرشحه لك وبقوة لما لديه من نجاحات كبيرة في تلك العملية ومرور حالاته من محبي الجمال بنجاحات كبرى معه بعد انتهاء العملية وانقضاء فترة الاستشفاء.

هل دائمًا ما تحتاج عملية تصغير الأنف إلى تخدير كلي؟
في معظم حالات تصغير الأنف يتم اللجوء إلى التخدير العام في غرفة العمليات، ولكن قد تحتاج بعض الحالات البسيطة إلى تطبيق تخدير موضعي على الأنف ولكنه غير منتشرًا بين حالات تصغير الأنف، ولكن يتم اللجوء إليه في حالة رغبة الطبيب في عمل تعديل لغضاريف، وعظام الأنف فقط وإعادة هيكلتها دون استعانته بأي عظام أو غضاريف من أماكن أخرى، فيلجأ إلى تطبيق التخدير الموضعي على الأنف وعمل شق جراحي في أسفل الأنف يمكنه من خلاله رفع جلد الأنف، ثم البدء في إعادة هيكلتها على حسب رغبة المريض، ثم يُرجِع الجلد إلى هيكل الأنف الجديد وبعدها تحصل الحالة على نتجتها المنشودة مباشرةً.

لكن في حالة وجود تشوه أو انحراف في جسر الأنف يصعب عمل تخدير موضعي لأنه في هذه الحالة يلجأ الطبيب الجراح إلى عمل شق جراحي يفصل به الجلد عن جميع أنسجة الأنف الداخلية؛ حتى يمكِّنه من عمل تعديل لها بشكل يُرضي المريض بعد انقضاء فترة النقاهة بعد العملية.

هل تشكل عملية تصغير الأنف خطورة كبيرة؟
لا تشكل عملية تصغير الأنف مع الأستاذ الدكتور طارق زايد استشاري جراحات التجميل أي خطورة على الإطلاق على الصحة العامة للجسم أو صحة الأنف بشكل خاص، بل هي عملية بسيطة شأنها شأن أي عملية جراحية أخرى من الممكن أن ينتج عنها بعض الآثار الجانبية البسيطة، والتي تنتهي بانتهاء فترة النقاهة بعد العملية، كما أنها لا تستغرق في غرفة العمليات الكثير بل تتراوح مدتها بين الساعة والساعتين على الأكثر تحت التخدير العام.


اتصل بنا